السلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااام ع ورحمة الله وبركااااااااااااااااااااته
أثارت «بوية» أمس عاصفة من الفزع في معهد دراسي «تطبيقي» بالشويخ، عندما اقتحمت البوابة
مدعية أنها شرطية في الداخلية، وأشهرت سلاحها الناري في وجه موظفي الأمن، وانهالت عليهم
ضرباً وتهديداً بالقتل إذا لم يسمحوا لها بالدخول لانتزاع «صديقتها» من فوق مقعد الدراسة واصطحابها
إلى الخارج، وعندما خشيت تضييق الخناق عليها لاذت بالفرار تاركة أرقام سيارتها في بلاغ تقدم به
مدير المعهد إلى مخفر الشويخ الصناعية.
تفاصيل الواقعة لخصها لـ «الراي» مصدر أمني بأن «موظفي الأمن بينما كانوا يزاولون مهامهم على
البوابة الرئيسية لمعهد دراسي تابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي في منطقة الشويخ فوجئوا بفتاة
(مسترجلة أكثر مما يجب) تريد الدخول بهدف الاستئذان في اصطحاب صديقتها الطالبة إلى خارج
المعهد، فأبلغوها أن مطلبها مرفوض لمخالفته للقواعد التي لا تجيز الاستئذان إلا لأقارب الطالبة،
وسرعان ما ثارت ثائرة المتشبهة بالرجال وأقدمت على ضرب حارس في رأسه بزجاجة فارغة،
وانهالت على أفراد الطاقم بالسب والقذف، معتزمة اقتحام البوابة، ودخول المعهد عنوة، فيما كان أحد
الحرس أبلغ المدير الذي تقدم في محاولة لمنعها، فيما تصاعدت وتيرة غضبها لتكيل له سيلا من
الشتائم، دفعته إلى استدعاء المشرف الإداري وحراس إضافيين».
وأردف المصدر أن تجمع مزيد من الحرس لم يزد (صاحبة الطبع الرجولي) إلا غضباً، فأخرجت من
حقيبة يدها مسدساً، وأشهرته في وجه الجميع، وسط موجة من التهديد بالقتل من قبيل: «والله أرميكم
يا أوباش... هذا مسدس مرخص من الداخلية، وأنا شرطية»، مثيرة عاصفة من الرعب في قلوب
الموظفين، فتراجعوا خوفاً، في حين بدأ اليأس يسيطر على المقتحمة من فشلها في الوصول إلى هدفها،
وأن القبض عليها صار وشيكاً، فهرعت إلى سيارتها، وأطلقت عجلاتها في سباق مع الريح، في حين
التقط الحراس أرقام لوحتها!
المصدر واصل «ان مدير المعهد قصد رجال مخفر منطقة الشويخ الصناعية، وروى لهم الواقعة،
فسجلوا بحق (المسترجلة) قضايا الاعتداء بالضرب والسب والقذف، والتهديد بالقتل، وأرفقوا بها أرقام
سيارتها، قبل إحالتها على المباحثيين الذين بدأوا جهودهم في الاستعلام عنها، في حين أخضع
المحققون صديقتها لاستجواب مكثف، فأقرت بأنها تعرف صاحبة السيارة، وأنها تربطها معها علاقة
صداقة، وتعرف اسمها وهو (...) ، في حين أنكرت علمها بأي معلومة أخرى عنها، ولاتزال القضية
رهن التحقيق».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]