قصيدة فليح الجبور

يالون غزلان المها أو كمـا الغيـد
لا شافهـن قلـب المعنـى رمنـه

تشوفهن من يـوم يقفـن مطاريـد
وإليا أقبلـن يافرحـة اللـي يجنـه

لا قام يلعب ضافي الجيد على الجيد
يـون قلـب العـود ميتيـن ونـه

ما وقفت لا عند شايـب ولا وليـد
ما دام حـب وركبـة الخيـل سنـه

سلايـلٍ تلقـاه عـنـد الأجـاويـد
كل من نوى الهقوات مـا يخذلنـه

هقوات عنتـر والمهلهـل وأبازيـد
قبيلهـم سـود الليالـي غشـنـه

وإليا أقبلت من غاد ذيك المواعيـد
اللي ركي للطيب مـا يخيـب ظنـه

نبعٍ شرب من منبعـه كـل صنديـد
ولا هقوتـي كـل المنابـع رونـه

يسعى له الرجال مـن دون تمجيـد
الطيـب طيـب ولا تواتيـه مـنـه

الحر على الصيدات معتـاد تعويـد
ضاري على المقناص من صغر سنه

ذيب ولاهوب بهقوات ربعه معاضيد
هقوات وش مالعـز يرقـى رقنـه

اللي لا شب وليدهـم يشبـه الحيـد
يوم السنين اللـي تنافـض نصنـه

ولا زارت قلـوب الرجـال التنهايـد
ودمع العذارى كـل مـورد سقنـه

بكتوفهم ماتشـوف غيـر البواريـد
ورايتهم مـن فـوق روس الأسنـه

اللي حوافر خيلهـم لـو بهـا قيـد
وش مـا تمـد البيـد إلا وطـنـه

وإليا ارتخى المرباط لو هن مجاهيد
طلق الشروقـي بالصبـاح يغشنـه

مهرة حديهـم لا لكـد دون تشديـد
مرفرفـات الريـش مـا يلحقـنـه

عادات بـدو ولا وراهـا مقاصيـد
ولا عندهـم تحتـاج طنـه ورنـه

ولاهي على ماقالهـا زيـد وعبيـد
ومبرهجـات القـول مـا ينفعنـه

حتى الذواري لا غشت ناعـم البيـد
تسمع لها من شـدة الريـح زنـه

وعاد اللي تاهوا عن محاس التقاليد
ودايم لهم عن هقـوة النـاس كنـه

والزين منهم ما يتمدرى عن الكيـد
وهداف طلقيـن الشـوارب عزنـه

وعن شي يغنم شاربه قاصر الإيـد
وفاعيـل الزينيـن مـا لايمـنـه

ولا شب لهم نيران مثـل الأجاويـد
ولا فاح من صفـر المباهيـر بنـه

هـذا نقايـص بالرجـال ومناقيـد
وردات حـظ لكـل مـن جاورنـه

ما يشكي العلات غيـر المضاهيـد
ولا يفسد المعروف غيـر الممنـه

يعطيك العافية ومشكور على ماتقدمة

» قصيدة في وداع رمضان
» أحلى قصيدة عن الشمال
» انواع النساء ( قصيدة )
» قصيدة (أفتخر في خبالي) تضحك
» قصيدة احد الطلاب ومن باب المزح والدعابه