( طواريق المعاااني )

( طواريق المعاااني )

قال الذي حـــده على بدع الالحان
واشرف على بنات فكره وندبها
يذب صوته بين سجــات واذعـــان
على طواريق المعاني سحبـــها
يتل قلـــبه بالمعاليـــــق شريـــان
تلة يمين تلهــــــــا ثم كربـها
في ساعة فيها غفت كل الاذهان
ماحس فيها كود منهو حسبها
شوارد المعــنى ثقيـــلات الاوزان
يشدها هاجـــوس فكر سكبها
شاب الورق من ما بقلبه ولا لان
ارهى على الجزلات حتى كتـبها
في سولــته ياقل مافــيه ســـلوان
باسباب من قل السبب في سببها
الي تسبب لي بهجر من الاعيان
جعله وقود الـــنار واول حطبــها
ترف الصبا عذب اللما مطلق البان
ميــاس قد وكم قلـــوب عطــبها
سبحان من صور جماله وسبحان
ان اشهد ان الي عطـــاها وهبها
لاجيت اقارنها مع البيض شتان
شتان مابين النـــحاس وذهبها
واليا وقف رمح على راس مابان
واليا مشى درج القطى ماعجبها
ارواه ربه والبهـــى فيه ريـــــان
قام يتغطرس بالعـــيون وهدبها
فريد جنسه مانخلق مثله انسان
كبر حـــظ الي ولاه وكســــبــها
تبقى لها ذكرى على مر الازمان
بنت الرجـــال الي رفيع نسبــها
ادمنت حبه لين عديت الادمـــان
والارض ضاقت لو وســــــيع رحبها
قم يانديمي بالملازيم والشان
حملك ورق وانا علـيه تعــــبها
اركب على نتق مواريث الالمان
بالكاش مشراها مارجي طلبـــها
من وارد الناغي ماهي بحوش عمان
ياكم عيون لياتحلت رهبها
ان قلت صنعها ماهو باانس من جان
فوق المواتر صاغها ثم نصبها
ياكنها عذرى تماري بالاوجــان
بالمعلبه ماحولها من هزبها
من فوق فل اوبشــــــن بيلان
لرابح الي جابــــها من نجبـــها
تنزع من الباطن وتسري مسيان
وتقوي اللي للمسافه ركبها
بي ام سبعميه وخمسين حصان
بين المواتر ماذكـــــر من غلبـــها
من شيشة ابن سرور والا عبيلان
فول وقود النار واوزن حدبها
ثم تلها تلة شفوق وحدمـــــان
بالي هوا بـــــاله تنحى جنبــــــها
ياكنها دعجاء هوت بين عقبان
شيهانة من جـــا عشـــها مارعبها
اسرح مساريح القطى يم نجران
ديرة رجال فعلها ماحجــــبها
واضح محله مايبي وصف عنوان
تلفي علــــى الي ماتغره رتبها
قله ترا ذا الخط من يم سلطان
وانتم تحلون البلش من نشـــــبها
لا ياعوض ياصاحبي ياكحيلان
انته عوض نفس تزايد غضــبها
انته شبيه الذيب والذيب سرحان
عدى على روس الطوال ورقبها
تبذل يمينك ماتغاليت الاثمان
يمنى على فعل المــــارجل طربها
يمناك عدت بك ولك كم برهــان
ماجور ياعــــــود جذبك وجذبها
روسان ياجاهل عن افعال روسان
حموله ماغــاب عنها شـببها
اشكي عليك الحال من كاين كان
مسروجة وا شيب قلب رغبها
مانساه لو تنسى بني يام شيبان
ولو ينقل الباطن وعوجاه بابها
ولو ينتقل لدبي سنجار وأبان
وبرج العرب والعين عندي عزبها
ولو تنكر المطران عرفا وعوجان
والصلب والصمان واقصى هضبها
والشمري يزهق بحايل وبرزان
ويترك معاميله عقب ماخضبها
ولو يطردون الضيف طلقين الايمان
والضيف مايلقى القره في عربها
ولو تنتقل وايل ورى ضلع شمران
ولو تنزل بعرعر ناس ماهي بشعبها
ولو يقطنون السيف صبيان قحطان
وتترك تهــلاهـــا وتنزع ودبها
ولو يتركون اهل الحسا كل بستان
ويجنـــــبون نخيلها مع رطبها
واهل البحر تنزح من السيف بدوان
وتارد على لينه وتملى قربها
مانساه دام الروح في وسط الابدان
مادام روحي ربها ماســـــلبها
اخيلها ماخـايلوا غر الامـــزان
واون ونـــــات تكــــسر عتبها
هذا ولك مني تحـــيه وعرفان
يامن فناجـــــيل المراجل شربها