دعوة لتنقية النفس وتزكيتها قبل أي شئ.فهل من مدكر؟
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاااااااته .,’
نحن حقا فى زمن الاقنعة
الكثير منا قد كون صداقات وأقام علاقات مع من حوله ..
علاقات قوية .. يجمعهم الأخوة والحب الصادق (( هذا هو الظاهر فقط ))
وتمر الأيام على أحسن ما يكون .. اجتماعات وأنس اصدقاء (( كالإخوة بل أعز ))
تجدهم أمامك في السهرات والحفلات
لكن ما الفائدة من ذلك كله إذا لم تجدهم " عند النائبات "...
تواروا عنك عندما لم يجدوا الأنس بقربك ، مصوا من دمك بغيظ كالحشرة اللئيمة ثم تركوك إذا شبعوا منك
سقطت الوجوه !..
بل سقطت الأقنعة التي كانت تستتر خلفها في وحال من الحقد واللئم الدفين
كشروا عن أنيابهم .. معتقدين أن الذي أمامهم ضحية ولم يدركوا من الضحية الحقيقية
أجادوا فن الكذب والرياء والنفاق ببراعة شديدة
وأتقنوا أسلوب ( الصعود على أكتاف الآخرين )
فهنيئا لهم ذلك الإنجاز الملطخ ببقايا نفس قذرة لم تعرف للحياة طعم ولا لون
تُرى أي قلب هذا الذي ينبض بهم .. وما نوع الدماء التي تجري بعروقهم !!؟
يسعدون بأقنعتهم وبخيوط النفاق التي نسجوها ليسدلوا على أنفسهم ستارا
أسود قاتم كـ ( نفسهم ) معتقدين أن ذلك سيغطي آثامهم !!
معدنهم ( فالصو ) ليس إلا !! يعتقدون دائما أنهم الأفضل والأبرع ، يستمتعون بالتخريب ،
ويظنون من حولهم ( أغبياء ) وساذجون لأنهم لا يعرفون معنى للطيبة أو التسامح ولم يتذوقوا من كأس الحياة إلا ما فسد
أكاد أسمع أصوات ضحكاتهم المستهترة التي يخفونها داخلهم بحقد لا متناهي ...
فهنيئا لهم ذلك الحقد وهنيئا لهم هذه النفس ..
ليست الوجوه هي التي تتساقط لكنها
( الاقنعة ) ...الاقنعة التي سترت وجوههم الحقيقية
امامنا..الاقنعة التي جملت ملامحهم في اعين قلوبنا..وعندها
فقط نكتشف حجم الزيف من حولنا
ونكتشف مقدار تشعب الاقنعة في وجوههم حتى اصبحت اقنعتهم